عيب الأيام تخلق الدكريات وعيب الدكريات ماتعود
DSG

معاند الوقت

تبي تعرف صدق الناس
أكتب في ورقة أسماء أصحابك والأحباب
ومنهو بها لزمان حولك
وتحت طرف أعلى الصفحة أكتب التاريخ
وفي مكان ما تعرفه خبي ما كتبت وأترك همومك ومواعيدك وأرجع اضحك بوجه أصحابك وأحبابك وأترك لهم حرية الكلام والسؤال وسلم بالمحال وأنك أخر إنسان بتترك الهم لهم
بنمشي ها لدنيا وبتعدي لياليها
وبعد عدة أعوام أرجع للي كتبته في داك الزمان أسماء أصحابك وأحبابك
راجع حساباتك وبالقلم نادي بالحضور والغياب وبالقلم اشحط على منهو رحل ومنهو وعدك باقي وما رحل ومنهو زعل بتلقي الصادق
والكذاب اللي ما تعرف متى رحل
هذه الدنيا ما هي لعب هذه الدنيا تصدق مع الصادق
وتطوي صفحة الكذاب
بعدها بتعرف منهو معي صدق ومنهو كذاب

معاند الوقت

عندما تكتب الأسماء على الجدران
وتتساقط أوراق العمر فوق الرخام
وتتلاشى روائح الابتسامات من على رفوف المكتبات
ولا يبقى من صوت الماضي غير الذكريات
والهمس العابر من تحت الملايات
فقط وقتها نتذكر الرسالات
والوصيات ....... وما قالته لنا أمي بالحكايات
وكم كنا صغارا لا نكبر سوى بالتفاهات
وشقاوة الطفل باللعب بولاعة السيجارات
لفتنا الدنيا بالأشواق والتوسلات
وصرخة العشق والمناظرات
كم كنا صغارا لا نفقه المنازلات
وأين العمر فينا من تساؤلات
تجيبنا الذكريات وصوت المناسبات
ومنديل اصفر فوق الرايات
ونحن من نحن إلا كل المتناقضات
سلاما عمرا ضاع بالمهاترات ولن يبقى غير حروف الكتابات