يا وطني أهناك مكان لي
في جنباتك وفرجانك
أم اني أقصيت منك قسراً
أتبقى فينا مودة لأنفسنا
أم إننا إكتشفنا عنصريتنا
أترابك يحتضن كرهنا
أم قلوبنا تحمل حبك
أكاد أن أثني عزيمتي وأرحل
غير إني لا أحمل منها شيئاً
سقطت فوق الشواطئ بحقدنا
وتعصبنا الأعمى
كيف نرى فيك ولا نرى فينا
الناس تملأ بالورود حدائقاً
وناسي يحفرون ترابك بحثاً عن أنفسهم